وقوله تعالى:{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ}: أي: كما دلَّ رؤياك على إكرامِ اللَّه تعالى إيَّاك بتفضيلِك على إخوتِك، كذلك يختارُكَ فيستخلِصُكَ بالنُّبوَّة.
(١) في (أ): "الابتداء". (٢) كذا قال، ولا يستقيم كون الرؤيا جزءًا من ستة وأربعين على هذا، وقد جاء في "شرح السنة" للبغوي (١٢/ ٢٠٤): أنَّ جُملةَ أيَّامِ الوَحي ثلاثةٌ وعشرونَ سنةً، كان ستَّةُ أشهرٍ في المَنام، وبهذا فُسِّر قولُه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رؤيا المؤمن جزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ. . . ".