وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: صدقُ التوكُّل على اللَّه يوجبُ تركَ المبالاةِ بغير اللَّه، وكيف لا يكون كذلك والمتفرِّدُ (١) بالقدرة على النفع والضرِّ والخير والشرِّ هو اللَّه تعالى (٢).
وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: مَن قام بحقِّ اللَّه تولَّى اللَّه أموره على وجه الكفاية فلم يُحْوِجْه إلى أمثاله، وأجرى أمورَه على ما يريده بأفضاله، فإنْ لم يَفعل ما يهواه جعَله راضيًا بما قضاه، فيكون روح الرضاء أتمَّ له من نفع العطاء (٣).