وكانت له ستُّ قِسِيٍّ: الزوراء، والروحاء، والصفراء، والبيضاء، والكَتوم كُسرت يوم أحد، فأخذها قتادة بن النعمان، والسَّداد.
وكانت له جَعْبة تدعى: الكافور، ومنطقة من أديم مبشور (١) فيها ثلاث حِلَق من فضة، والإبزيم (٢) من فضة، والطرف من فضة. كذا قال بعضهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: لم يبلغنا أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - شدَّ على وسطه منطقةً (٣).
وكان له تُرْس يقال له: الزَّلوق (٤)، وتُرس يقال له: الفُتَق (٥). قيل: وترس
(١) من بَشَر الأديمَ: قشَر وجهه. وفي النسخ المطبوعة: «منشور»، تصحيف. (٢) هو الذي في رأس المنطقة، وهو ذو لسان يدخل فيه الطرف الآخر. (٣) «القرمانية» ضمن «جامع المسائل» (٧/ ١٤٧). وقد روى الواقدي في «المغازي» (١/ ٢١٤) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد لبس الدرع يوم أحد، «فأظهرها، وحزم وسطها بمنطقة من حمائل سيف من أدم ... ». وانظر: «طبقات ابن سعد» (٢/ ٣٨). وممن ذكر المنطقة الموصوفة هنا الحافظ الدمياطي في «مختصر السيرة» (ص ١٧٥) وابن سيد الناس في «عيون الأثر» (٢/ ٣٨٦) وابن جماعة في «المختصر الكبير» (ص ١٢٦). (٤) ص، ك، ع: «الدلوف». وفي ج، ق، مب: «الدلوق». وغُيِّر في ع إلى ما أثبت من المصادر. (٥) ضبط في ق بضم الفاء والتاء.