الثَّاني: أنَّه رُبُّ عُكَّة السَّمْن يخرج خُطَطًا سوداء على السَّمن.
الثَّالث: أنَّه حبٌّ يشبه الكمُّون، وليس بكمُّونٍ.
الرَّابع: أنَّه الكمُّون (٢) الكَرْمانيُّ.
الخامس: أنَّه الشِّبِتُّ.
السَّادس: أنَّه التَّمر.
السَّابع: أنَّه الرَّازيانَج (٣).
سَفَرْجَل (٤): روى ابن ماجه في «سننه»(٥): حدثنا (٦) إسماعيل بن محمد
(١) في النسخ المطبوعة: «وتقدَّم سنوت أيضًا»، وهذا من تصرُّف بعضهم، وفي الأصل حاشية فوق السطر: «تقدَّم تفسيرهما قبل ٦٤ ورقة في علاج يبس الطبع». (٢) «وليس ... الكمون» ساقط من ل لانتقال النظر. (٣) انظر: كتاب الحموي (ص ١٤٠ - ١٤١)، وقد ذكر ثمانية أقوال مع أسماء ناقليها. والمصنف أيضًا قد أوردها بنصها من قبل (ص ١٠٤ - ١٠٥). (٤) كتاب الحموي (ص ٥٠٧ - ٥١٠). (٥) برقم (٣٣٦٩). وإسناده ضعيفٌ، قال ابن مُفلح في «الآداب الشَّرعيَّة» (٣/ ٢٨): «إسناد مجهولٌ، نقيب تفرَّد عنه إسماعيل، وتفرَّد نقيبٌ عن أبي سعيد، وتفرَّد أبو سعيد عن عبد الملك». وينظر: «الميزان» (٤/ ٥٢٩)، و «مصباح الزجاجة» (٤/ ٣٥). وله طرقٌ أخرى عن طلحة وعن غيره لا تصحُّ، ينظر: «العلل المتناهية» (٢/ ١٦٥ - ١٦٦)، و «السِّلسلة الضَّعيفة» (١٤/ ١١٤٩ - ١١٥١). (٦) حط: «حديث»، وكذا في الطبعات القديمة، فزاد الفقي قبله: «من».