فصولُ هديه (١) - صلى الله عليه وسلم - في العلاج بالأدوية الرُّوحانيَّة الإلهيَّة
المفردة، والمركَّبة منها ومن الأدوية الطَّبيعيَّة
فصل
في هديه - صلى الله عليه وسلم - في علاج المصاب بالعين
روى مسلم في «صحيحه»(٢) عن ابن عبَّاسٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «العين حقٌّ، ولو كان شيءٌ سابَقَ القدَرَ لسبقته العينُ».
وفي «صحيحه»(٣) أيضًا عن أنس أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: رخَّص في الرُّقية من الحُمَة والعين والنَّملة.
وفي «الصَّحيحين»(٤) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «العين حقٌّ».
وفي «سنن أبي داود»(٥) عن عائشة قالت: كان يؤمر العائنُ فيتوضَّأ، ثمَّ يغتسل منه المَعِينُ.
(١) ن: «في هديه». وقد زاد بعضهم «في» في هامش س وفوق السطر في ز. وفي حط: «فصل في هديه». (٢) برقم (٢١٨٨). (٣) برقم (٢١٩٦). (٤) البخاري (٥٧٤٠) ومسلم (٢١٨٧). (٥) سنن أبي داود (٣٨٨٠)، وسكت عنه. وأخرجه من طريقه البيهقيُّ في «الكبرى» (٩/ ٣٥١). ورواه ابن أبي شيبة (٢٤٠٦٢) من فِعلها. وصحَّح إسناده النَّوويُّ في «المجموع» (٩/ ٦٨)، وهو في «السلسلة الصحيحة» (٢٥٢٢).