وقال: «إذا أفاد أحدكم امرأةً أو خادمًا أو دابَّةً فليأخذ بناصيتها، ولْيدعُ الله بالبركة، ولْيُسَمِّ (٢) الله عزَّ وجلَّ، وليقُلْ: اللَّهمَّ إنِّي أسألك خيرَها وخيرَ ما جُبِلَتْ عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشرِّ ما جُبِلَتْ عليه» (٣).
وكان يقول للمتزوِّج: «باركَ الله لك وباركَ عليك، وجمعَ بينكم (٤) في خيرٍ» (٥).
وقال: «لو أنَّ أحدكم إذا أراد أن يأتي أهلَه قال: بسم الله، اللَّهمَّ جَنِّبْنا الشَّيطانَ وجنِّبِ الشَّيطانَ ما رزقتنا، فإنَّه إن يُقدَّر بينهما ولدٌ في ذلك لم يضرَّه شيطانٌ (٦) أبدًا» (٧).
(١) رواه الطيالسي (٣٣٦)، ومن طريقه البيهقي (٧/ ١٤٦). (٢) في المطبوع: «ويسمي». (٣) رواه أبو داود (٢١٦٠) وابن ماجه (١٩١٨) من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، وصححه الحاكم (٢/ ١٨٥)، وجوَّده العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء» (٢/ ٨٤٧)، وحسنه الألباني في «آداب الزفاف» (ص ٩٣). (٤) كذا في النسخ. وفي المطبوع: «بينكما» كما في مصادر التخريج. (٥) رواه أحمد (٨٩٥٧) وأبو داود (٢١٣٠) والترمذي (١٠٩١) وابن ماجه (١٩٠٥)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنهما -، والحديث صححه الترمذي والحاكم (٢/ ١٨٣) والنووي في «الأذكار» (ص ٢٨٣) وابن الملقن في «البدر المنير» (٧/ ٥٣٤) والألباني في «صحيح أبي داود - الأم» (٦/ ٣٥١). (٦) ص، ك، ج: «الشيطان». والمثبت من ق، ب. (٧) رواه البخاري (٧٣٩٦) ومسلم (١٤٣٤) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -.