وربَّما كان يقول:«الحمد لله الذي أطعمَنا وسَقانا وجعلنا مسلمين»(٢).
وكان يقول:«الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوَّغه وجعلَ له مخرجًا»(٣).
وذكر البخاريُّ (٤) عنه أنَّه كان يقول: «الحمد لله الذي كفانا وآوانا (٥)».
وذكر الترمذي (٦) عنه أنَّه قال: «من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا من غير حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه». حديثٌ حسنٌ.
ويُذكَر (٧) عنه أنَّه كان إذا قُرِّب إليه الطَّعام قال: «بسم اللَّه»، فإذا فرغ من
(١) برقم (٥٤٥٨) من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه -. (٢) رواه أحمد (١١٢٧٦) والترمذي (٣٤٥٧) من حديث أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه -، وضعفه الألباني في «تخريج الكلم الطيب» (ص ١٥٢). (٣) رواه أبو داود (٣٨٥١) من حديث أبي أيوب- رضي الله عنه -، وصححه ابن حبان (٥٢٢٠) والألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢٠٦١) (٤) برقم (٥٤٥٩) من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه -. (٥) كذا في الأصول، ولفظ البخاري: «وأَرْوَانا غيرَ مَكفيٍّ ولا مَكفُور». وأما «كفانا وآوانا» فورد في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه، وقد سبق (١/ ١٥٨). (٦) برقم (٣٤٥٨)، وأحمد (١٥٦٣٢) وابن ماجه (٣٢٨٥) من حديث معاذ بن أنس - رضي الله عنه -. وحسنه الترمذي والألباني في «الإرواء» (٧/ ٤٨)، وصححه الحاكم (١/ ٥٠٧). (٧) رواه أحمد (١٦٥٩٥) والنسائي في «السنن الكبرى» (٦٨٧١) من حديث رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحسنه النووي في «الأذكار» (ص ٢٣٦)، وصححه المصنف وابن حجر في «الفتح» (٩/ ٧١٩) والألباني في «السلسلة الصحيحة» (٧١).