ونحمي حماها كلّ يوم كريهة ... ونضرب عن أحجارها من يرومها
بنا انتعش العود الذّواء وإنّما ... بأكتافنا تندى وتنمى أرومها
[ (١) ]
[تفسير الغريب]
حدب عليه، بفتح الهاء وكسر الدال المهملتين فموحدة: أي عطف عليه ومنعه، وأصل الحدب انحناء في الظهر، ثم استعير فيمن عطف على غيره ورقّ له.
لا يعتبهم: بضم أوله وكسر المثناة فوق: أي لا يرضيهم.
سفّه أحلامنا: بتشديد الفاء وبالهاء، وهو فعل ماض، أحلامنا مفعوله أي قال إنا قليلو العقل.
رفيقا: براء ففاء فمثناة تحتية فقاف.
ثم شري الأمر بينه وبينهم: بفتح الشين المعجمة فراء مكسورة فمثناة تحتية مفتوحة أي كثر وتزايد، يقال شرى البرق يشرى إذا كثر لمعانه ويقال أشرى الرجل أيضا إذا غضب.
تضاغنوا: تعادوا، والضّغن: العداوة والحقد.
فتذامروا [ (٢) ] : بالذال المعجمة: أي حضّ بعضهم بعضا على حربه وعداوته.
استنهيناك: أي طلبنا منك أن تنهاه.
أو ننازله وإياك: أي نحاربه وإياك.
يهلك: بكسر اللام.
فأبق: بقطع الهمزة فموحدة ساكنة: فعل أمر. بدا: يغير همز أي ظهر.
بداء: بفتح الموحدة ممدودا: أي نشأ له فيه رأى.
استعبر: أي دمعت عيناه.
أوسّد: أوضع.
غضاضة: أوضع.
غضاضة: نقصان.
الملامة: العذل.
السّبّة بالضم: العار.
[ (١) ] انظر السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ١٠ البداية والنهاية ٣/ ٤٩. [ (٢) ] انظر المعجم الوسيط ١/ ٣١٥.