[شرح أبيات ضرار بن الخطاب وحسان بن ثابت]
«عنوة» [ (١) ] : بفتح العين: أي قهرا.
«طلّت» بضم الطاء المهملة وتشديد اللام المفتوحة ثم تاء التأنيث: أي أهدرت.
«حريّا» : بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وتشديد المثناة التحتية: أي حقيقا وجديرا.
«ضمّرا» : بضم الضاد المعجمة: جمع ضامر.
«شرف» : المكان العالي يشرف على ما حوله.
«تداركت وأخذت» : كلاهما بتاء الخطاب.
«البرقاء» [ (٢) ] : كل موضع فيه حجارة مختلفة الألوان.
«الكتّان» : بفتح الكاف.
«الأنباط» : قوم من العجم.
«الرّيط» [ (٣) ] : الملاحف البيض واحدتها ريطة.
«مقصّرا» : بميم مضمومة فقاف مفتوحة فصاد مهملة مشدّدة: أي قصّرت بالمقصرة كمكنسة خشبة القصّار.
«حسّرا» : مغيية.
«الوسنان» [ (٤) ] : النائم.
الثّكلى: المرأة الفاقدة ولدها.
«حتفها» : هلاكها.
«محفر» بفتح الفاء: مصدر «ومحفر» بكسر الفاء: مكان.
الثالث: في معرفة أسماء الذين بايعوا ليلة العقبة الثالثة:
وكانوا ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتين. قال في العيون: هذا هو العدد المعروف، وإن زاد في التفصيل فليس ذلك بزيادة في الجملة وإنما هو لمحلّ الخلاف فيمن شهد. فبعض الرّواة يثبته وبعضهم يثبت غيره بدله. قلت: ورتّب ابن إسحاق أسماءهم على القبائل والبطون ورتبهم على حروف المعجم ليسهل الكشف عنهم. واعلم أن كل اسم يأتي فيهم بلفظ: «عبد
[ (١) ] انظر المصباح المنير ٤٣٤.
[ (٢) ] البرقاء: أرض غليظة فيها حجارة ورمل وطين مختلطة وجمعها (براقي) الوسيط ١/ ٥١.
[ (٣) ] الرّيطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين وقيل: الريطة كل ملاءة غير ذات لفقين كلها نسيج واحد وقيل: هو كل ثوب لين رقيق، والجمع ريط ورياط. اللسان ٣/ ١٧٩٢.
[ (٤) ] الوسن الناس قال ابن القطاع: والاستيقاظ. ورجل وسنان وامرأة وسنى. المصباح المنير ص ٦٦٠.