روى مسلم، وابن ماجه، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي المغرب ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين» [ (١) ] .
وروى أبو داود عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد» [ (٢) ] .
وروى الترمذي، وابن ماجه عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «ما أحصي ما سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يقرأ في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل صلاة الغداة قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [ (٣) ] ورواه البيهقي عن أنس» [ (٤) ] .
وروى الطبراني في الثلاثة وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري- فيحرر حاله- عن عمار بن ياسر- رضي الله تعالى عنه- قال:«رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي بعد المغرب ست ركعات، وقال: «من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» [ (٥) ] .
وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يصلي بعد المغرب ركعتين يطيل فيهما القراءة حتى يتصدّع أهل المسجد» [ (٦) ] .
وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن أباه بعثه إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في حاجة، قال: فوجدته جالسا مع أصحابه في المسجد، فلم أستطع أن أكلمه، فلما صلّى المغرب قام يركع حتى أذن المؤذن لصلاة العشاء الحديث» [ (٧) ] .
وروى الإمام أحمد واللفظ له، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: ما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- العشاء قط فدخل بيتي إلا صلى أربع ركعات أو ست» [ (٨) ] .
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان
[ (١) ] أخرجه ابن ماجة ١/ ٣٦٨ (١١٦٤) . [ (٢) ] أخرجه أبو داود ٢/ ٣١ (١٣٠١) . [ (٣) ] أخرجه الترمذي ٢/ ٢٩٦ (٤٣١) وابن ماجة ١/ ٣٦٩ (١١٦٦) . [ (٤) ] من حديث ابن مسعود عند البيهقي ٣/ ٤٣. [ (٥) ] ذكره الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٣٠. [ (٦) ] الطبراني في الكبير وقال الهيثمي ٢/ ٣٠ فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. [ (٧) ] الطبراني في الكبير ١٠/ ٣٣٥. [ (٨) ] أخرجه أبو داود ٢/ ٣١ (١٣٠٣) .