روى الشيخان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه-: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يغتسل أحدكم في الماء الدّائم وهو جنب» ، فقيل: كيف يفعل يا أبا هريرة؟ قال: يتناوله تناولا [ (١) ] .
وروى الشيخان عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: جاء رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعودني وأنا مريض، لا أعقل، فتوضّأ، وصبّ وضوءه عليّ [ (٢) ] .
[تنبيه في بيان غريب ما سبق:]
بئر بضاعة: حكى الجوهري وابن فارس كسر الموحدة وضمّها واقتصر.
عذر النّساء: بعين مهملة مفتوحة، وكسر الذال المعجمة، وروي أيضا بكسر العين وفتح الذال، وضم العين تصحيف والمراد بذلك الغائط.
مقراة: الحوض يجتمع فيه الماء.
الإداوة: بكسر الهمزة ودال مهملة إناء صغير من جلد.
السّجل- بفتح السين المهملة، وسكون الجيم. هو الدلو الممتلئ ماء.
قلال هجر: بقاف مكسورة، فلام، فألف فلام: جمع قلة وهي الحب- بالحاء المهملة- العظيم. وسميت القلة لأنها تقلّ وتحمل.
وهجر قرية من المدينة وليست هجر البحرين.
[ (١) ] متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ١/ ٣٤٦ كتاب الوضوء (٤) باب البول في الماء الدائم (٦٨) الحديث (٢٣٩) ومسلم في الصحيح ١/ ٢٣٥، كتاب الطهارة (٢) باب النهي عن البول في الماء الراكد (٢٨) الحديث (٩٦/ ٢٨٢) . [ (٢) ] أخرجه البخاري ١/ ٣٦٠ حديث (١٩٤) أطرافه في: ٤٥٧٧، ٥٦٥١، ٥٦٦٤، ٥٦٧٦، ٦٧٢٣، ٦٧٤٣، ٧٣٠٩ وأخرجه مسلم ٣/ ١٢٣٤ (٥- ١٦١٦) .