روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: ما رأيت أحدا أسرع مشية من رسول الله صلى الله عليه وسلّم فكأنما الأرض تطوى له: كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا وأنه لغير مكترث [ (١) ] .
وروى أبو بكر بن أبي شيبة عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في جنازة، أمشي فإذا مشيت سبقني فأهرول فأسبقه، فالتفت إلى رجل لجنبي فقلت: تطوى الأرض له وللخليل إبراهيم عليهما السلام.
وروى أبو داود عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى يتوكأ.
وروى ابن سعد وأبو الحسن بن الضحاك عن أبي الحكم سيار بن أبي سيار قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى مشى مشي السّوقي، ليس بالعاجز ولا الكسلان [ (٢) ] .
وروى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل [ (٣) ] .
وروى ابن سعد عن مرثد بن أبي مرثد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع حتى يهرول الرجل فلا يدركه [ (٤) ] .
وروى ابن سعد عن علي رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحدر من صبب وإذا مشى كأنما يتقلّع من صخرة [ (٥) ] .
وروى البخاري في الأدب وابن سعد عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحدر من صبب وإذا مشى فكأنما يمشي في صعد [ (٦) ] .
وروى ابن سعد عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحطّ من صبب [ (٧) ] .
[ (١) ]- أحمد ٢/ ٣٥٠. [ (٢) ]- ابن سعد ٣/ ٤٨. [ (٣) ]- أحمد ١/ ٣٢٨ وانظر المجمع ٨/ ٢٨١. [ (٤) ]- ابن سعد ١/ ٢/ ١٠٠. [ (٥) ]- انظر الإتحاف للزبيدي ٧/ ٥٤ والبداية لابن كثير ٦/ ١٩- ٢١. [ (٦) ] انظر البداية ٦/ ٨. [ (٧) ]- أخرجه أحمد ٣/ ٢٧٠ والحاكم ٢/ ٦٠٦.