تعالى أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ [الإسراء/ ٧٨] قال لزوال الشمس [ (١) ] .
وروى البزار وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «دلوك الشمس زوالها» [ (٢) ] .
وروى الإمام أحمد والترمذي وصحّحه والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً [الإسراء/ ٧٨] قال: تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار [ (٣) ] .
وروى الإمام أحمد وغيره عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً [الإسراء/ ٧٩] قال: هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي، وفي لفظ: هو الشفاعة [ (٤) ] .
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله بِماءٍ كَالْمُهْلِ [الكهف/ ٢٩] قال: كعكر الزيت، فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه [ (٥) ] .
وروى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ [الكهف/ ٤٦] التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله [ (٦) ] .
وروى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير مرفوعا، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إلا إلا الله هي الباقيات الصالحات [ (٧) ] .
وروى البزار بسند جيد عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً [طه/ ١٢٤] قال: عذاب القبر [ (٨) ] .
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله وَهُمْ فِيها كالِحُونَ [المؤمنون/ ١٠٤] قال: تشوبه النار، فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرّته [ (٩) ] .
[ (١) ] انظر الإتقان (٤/ ٢٣٤) . [ (٢) ] انظر المجمع ٧/ ٥١. [ (٣) ] أخرجه أحمد ٢/ ٤٧٤ والترمذي ٥/ ٣٠٢ (٣١٣٥) وابن ماجة ١/ ٢٢٠ (٦٧٠) ومثله أخرجه البخاري ٢/ ١٣٧ (٦٤٨) . [ (٤) ] أخرجه أحمد ٢/ ٤٤١ والسيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٩٧. ومن حديث أنس أخرجه البخاري ١١/ ٤١٧ (٦٥٦٥) ومسلم ١/ ١٨٠ (٣٢٢/ ١٩٣) . [ (٥) ] أخرجه الترمذي (٢٥٨١، ٢٥٨٤، ٢٣٢٢) والحاكم ٢/ ٥٠١، ٤/ ٦٠٤. [ (٦) ] انظر الدر المنثور ٤/ ٢٢٥. [ (٧) ] أحمد ٥/ ١٠، ١١. [ (٨) ] انظر المجمع ٣/ ٥٥ وانظر الإتقان. [ (٩) ] أخرجه أحمد ٣/ ٨٨ والترمذي ٤/ ٧٠٨ (٢٥٨٧) (٣١٧٦) وقال حسن صحيح وأخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٥١٦ (٣٩٣/ ١٣٦٧) والحاكم ٢/ ٢٤٦، ٣٩٥.