وروى الدارقطني، عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال:«رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصوم في السفر ويفطر» [ (١) ] .
وروى الدارقطني عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال:«وافق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رمضان في سفره، فصام، ووافق رمضان في سفره فأفطر» [ (٢) ] .
وروى الحاكم، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:«خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في رمضان إلى خيبر، والناس مختلفون، فصائم، ومفطر، فلما استوى على راحلته دعا بإناء من لبن، أو من ماء فوضعه على راحلته، أو راحته، ثم نظر الناس فقال المفطرون للصوام: أفطروا، وقال: قال عبد الرزاق عن معمر، عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس، «خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- عام الفتح، قال الحافظ الضياء المقدسي في «الأحكام» : والصحيح: عام الفتح، وقول من قال خيبر وهم من قائله» [ (٣) ] .