وروى النسائي عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان- رضي الله تعالى عنها- قالت:«ما أخذت قاف والقرآن المجيد، إلا من فم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بها في الصبح» [ (١) ] .
وروى ابن أبي شيبة عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- قال:«كان يقرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح بقاف والقرآن المجيد ونحوها» [ (٢) ] .
وروى الحارث عن أبي أيوب- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قرأ في الصبح تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ (٣) ] .
وروى الطبراني بسند جيد عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الصبح بياسين، وفي رواية كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور» [ (٤) ] .
وروى البزار عن الأغر المزني [ (٥) ]- رضي الله تعالى عنه- «قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم» [ (٦) ] .
وروى الإمام أحمد من رواية شريك عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي [ (٧) ] روح عن رجل من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ومن رواية زائدة عن عبد الله بن عمير، قال:«سمعت شبيبا- يعني أبا روح من ذي الكلاع أنه- صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح بالروم فتردد في آية، فلما انصرف قال: «إنه يلبس علينا القرآن، أقوام منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» [ (٨) ] .
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة- رضي الله تعالى عنه- «أنه صلى خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قال: فسمعته يقرأ في صلاة الفجر ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ويس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ [ (٩) ] .
[ (١) ] أخرجه النسائي ٢/ ١٢١. [ (٢) ] أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٠٣. [ (٣) ] ذكره الحافظ ابن حجر في المطالب ١/ ١١٩ (٤٣٢) وقال البوصيري في إسناده الواقدي. [ (٤) ] أخرجه الطبراني في الأوسط انظر المجمع ٢/ ١١٩. [ (٥) ] الأغر بن عبد الله، المزني، ويقال الجهني، ومنهم من فرق بينهما، صحابي، قال البخاري، المزني أصح. التقريب ١/ ٨٢. [ (٦) ] أخرجه البزار كما في الكشف ١/ ٢٣٤ وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١١٩ فيه مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة وقيل فيه إنه كثير الخطأ. [ (٧) ] شبيب بن نعيم الوحاظي الحمصي. عن أبي هريرة ويزيد بن خمير وعنه عبد الملك بن عمير وحريز بن عثمان. وشيوخه ثقات. قاله أبو داود. الخلاصة ١/ ٤٤٢. [ (٨) ] أحمد في المسند ٣/ ٤٧١، ٤٧٢. [ (٩) ] أحمد في المسند ٤/ ٣٤.