يعيد (١). قلت: لم (٢)؟ قال: لأنه لو كان قد توضأ (٣) فأتم الصلاة (٤) ثم أحدث كان عليه أن يستأنف وضوءه، فإذا كان لم يتم وضوءه فذلك أحرى (٥) أن يستأنف الوضوء (٦) والصلاة (٧).
…
باب صلاة المريض في الفريضة (٨)
قلت: أرأيت المريض الذي لا يستطيع أن يقوم ولا يقدر على السجود كيف يصنع؟ قال: يومئ على فراشه إيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع. قلت: فإن صلى (٩) وكان (١٠) يستطيع أن يقوم ولا يستطيع أن يسجد؟ قال: يصلي قاعداً يومئ إيماء. قلت: فإن صلى قائماً يومئ إيماء؟ قال: يجزيه. قلت: فإن كان لا يستطيع أن يصلي إلا مضطجعاً كيف يصنع؟ قال: يستقبل القبلة ثم يصلي مضطجعاً، يومئ إيماء (١١)، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
قلت: أرأيت رجلاً مريضاً صلى بإيماء (١٢) فائتمّ به مريض آخر معه يومئ إيماء؟ قال: يجزيهما جميعاً. قلت: وكذلك لو كانوا جماعة؟ قال: نعم (١٣). قلت: أرأيت رجلاً مريضاً صلى (١٤) قاعداً يسجد ويركع (١٥)
(١) أي: لو بنى على صلاته بعد الوضوء فإنه يعيد الصلاة. (٢) ح ي - قلت لم. (٣) ح: متوضئًا. (٤) م - فأتم الصلاة. (٥) م: أجزي. (٦) ك م - الوضوء. (٧) ك م: الصلاة؛ ح ي - والصلاة. (٨) ح ي - في الفريضة. (٩) ح ي - صلى. (١٠) ح ي: كان. (١١) ي + ويجعل إيماً. (١٢) ك: نايماً؛ ط: نائماً. (١٣) ح ي - قلت أرأيت رجلاً مريضاً صلى بإيماء فائتم به مريض آخر معه يومئ إيماءً قال يجزيهما جميعاً قلت وكذلك لو كانوا جماعة قال نعم. (١٤) ح ي - صلى. (١٥) ح: يركع ويسجد.