في اللغة مأخوذة من الفعل سَمِعَ، وهي حب سماع الذكر الحسن عنه بالأذن فيقال: فَعَلَهُ سمعةً أي: ليسمع به الناس (١).
وفي الاصطلاح: لا يختلف عن المعنى في اللغة أي يحب أن يسمع من الناس الذكر الحسن عنه، فيظهر العبادة لأجل سماع الناس، أو يتحدث بعمله ليُسْمِع الناس، ويقصد المدح والثناء (٢).
ثانيًا: والفرق بينها وبين الرياء كما قال ابن حجر: أن السمعة تتعلق بحاسة السمع (٣)، والرياء يتعلق بحاسة البصر (٤). وكلاهما بمعنى متقارب في نتيجة الحكم عليهما كما سيأتي.
(١) ينظر: مقاييس اللغة (٣/ ١٠٢)، الصحاح (٣/ ١٢٣٢)، لسان العرب (٨/ ١٦٥) مادة (سمع). (٢) ينظر: تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد (٤٥٢)، المفيد في مهمات التوحيد (١٢٩) د. عبد القادر صوفي، دار الأعلام، ط ١، ١٤٢٢ هـ. (٣) أي: الأعمال التي تسمع من تلاوة أو ذكر أو دعاء ونحو ذلك؛ لأجل سماع مدح الناس. (٤) ينظر: فتح الباري (١١/ ٣٣٦).