الرياء في اللغة: مشتق من الرؤية، وقال ابن فارس رحمه الله:"وَرَاءَى فُلَانٌ يُرَائِي، وَفَعَلَ ذَلِكَ رِئَاءَ النَّاسِ، وَهُوَ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا لِيَرَاهُ النَّاسُ"(٢).
وتعريفه في الشرع: وردت له تعاريف كثيرة، ومن أجمعها تعريف ابن حجر رحمه الله:"إِظْهَارُ الْعِبَادَةِ لِقَصْدِ رُؤْيَةِ النَّاسِ لَهَا، فَيَحْمَدُوا صَاحِبَهَا"(٣).
ثانيًا: حكم الرياء:
الرياء من الشرك الأصغر، وهو أيضًا من الشرك الخفي؛ ولذا كان خطره عظيمًا، وشره مستطيرًا، فلا بد من الحذر منه، والانتباه له ولعظيم ضرره.