وهذا يدل على أهمية عمل القلب عند الشدائد، فإن الله بفضله ورحمته يزيد العبد -الصادق في إيمانه- هدى، ويربط على قلبه، فيثبته على الحق والصدع به، ولا يجعل قلبه يلتفت إلى زينة الحياة الدنيا وزخرفها، فيثبت على الحق، ويصبر على ما يلقاه في ذات الله.
٧ - بشارة الله للمخبتين (١) بخير الدنيا والآخرة (٢)، والإخبات ذلك العمل القلبي الذي يثمر وجل القلب عند ذكر الله، والصبر، وإقامة الصلاة، والإنفاق مما رزق الله: