وذكره ابن حبان في «الثقات» فيمن اسمه يوسف بن يونس، وخَطَّأ من عكس، قال: وكان من عُبَّاد أهل البصرة، لمَحَ يوماً امرأةً فدعا الله، فأذهب عينيه، ثم دعا فرد الله عليه بصره.
- يونس (١) الإسكاف، هو ابن أبي الفرات، تقدم.
١٧٥٢ - يونس (٢) الكذوب.
ذكره ابن عدي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: رأيت يونس الصدوق عند إبراهيم بن سعد، وجاء مرة يونس الصدوق فكان يتبع الشيوخ، قال عبد الله: يعني بالصدوق الكذوب مقلوب.
قال ابن عدي: ويونس هذا بصري لم يحضرني له شيء.
١٧٥٣ - (أ) يونس (٣).
عن إبراهيم بن عمر اليشكري، لا يعرفان.
وهذا آخر المجلد التاسع من كتاب التكميل ولله الحمد.
قال المصنف فسحَ الله في مدته: وقد كنتُ كتبتُ كتابَ الكنى قبل هذا ولله الحمد والمنة. وفرغتُ من كتابة هذا المجلد يوم السبت وقت أذان العصر
(١) «تهذيب الكمال»: (٣٢/ ٥٦١). (٢) «ميزان الاعتدال»: (٤/ ٤٨٥) و «لسان الميزان»: (٨/ ٥٧٨). (٣) «التذكرة»: (٣/ ١٩٥٣) و «تعجيل المنفعة»: (٢/ ٣٩٨) ويظهر أن ترجمته سقطت من الإكمال.