سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:«لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها، فاللهَ اللهَ في إخوانكم من أهل القبور، فإن أعمالكم تُعرض عليهم».
(وعنه يحيى بن صالح الوحاظي، قاله أبو حاتم: ثم قال: هو مجهول، شيخه مالك بن أدَّا مجهول.
١٧٨٧ - أبو إسماعيل (١) العبدي.
عن أنس. قال الدارقطني: متروك) (٢).
١٧٨٨ - (ع) أبو الأسود (٣) الدِّيليُّ، ويقال: الدُّؤليُّ البَصْريُّ، قاضيها، اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جَنْدَل بن يَعْمَر بن حِلْس (٤) بن نفاثة بن عدي بن الدِّيل. ويقال: اسمُه عمرو بن ظالم، ويقال: عمرو بن سفيان، ويقال: عثمان بن عمرو.
وقال الواقديُّ: اسمه عُوَيْمر بن ظُوَيْلم.
روى عن: أُبي بن كَعْب (قد)، والزُّبير بن العوام، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مَسْعود (قد)، وعلي بن أبي طالب (د ت ص ق)، وعُمر بن الخطاب (خ ت س)، وعِمْران بن حُصَيْن (م)، ومعاذ بن جبل (د)، وأبي ذَر الغِفَاريِّ (ع)، وأبي
(١) «ميزان الاعتدال»: (٤/ ٤٩١) و «لسان الميزان»: (٩/ ١٣). (٢) ما بين القوسين ملحق بالحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح). (٣) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٣٧). (٤) في الأصل: حليس. وما أثبتناه من المصدر.