بنت وَهْب الثَّقفية أن رسول الله دخل عليها حيث جاء يبتغي النَّصْر من ثقيف بالطائف، فذكر الحديث، وفيه قال: وحدثتني أُمِّي بنت رُقَيقة عن أخويها: وَهْب وسفيان ابني قيس، قالا: لما أَسْلمت ثقيف أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما فعلت أُمُّكُما؟» قالا: ماتت على الحال التي تركتها عليه. قال:«لقد أسلمت أمكما إذاً».
قال شيخنا: وهي غير هذه، والله أعلم.
٢٦٤٩ - (خ) أمينة (١) بنت أنس بن مالك.
لها ذِكرٌ في «الصحيح» في حديث حُمَيْد عن أنس «دخل رسول الله على أُمِّ سُليم فأتته بِتَمْر وسمن ... » الحديث بطوله، وفيه: قال أنس: وأخبرتني ابنتي أمينة أنه دفن من صُلْبي إلى مَقْدم الحجاج البَصْرة بضع وعشرون ومائة.
٢٦٥٠ - (د) أُميَّة (٢) بنت أبي الصَّلت الغِفارية، ويقال: آمنة.
واسم أبي الصَّلْت الحَكَم فيما قيل، روت عن امرأة من غفار لها صُحبة، وعنها سُلَيْمان بن سُحَيْم، ويقال: إنها أُمُّه، وفي إسناد حديثها اختلاف.
٢٦٥١ - (ت) أُميَّة (٣) بنت عبد الله.
أنها سألت عائشة عن قوله تعالى:{إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ}[البقرة:٢٨٤].