روت عن أبي رافع. وعنها: أيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع، وزيد بن أسلم، وابن أخيها عبد الرحمن بن أبي رافع، ويقال: ابن فلان بن أبي رافع، والقَعْقَاع بن حَكِيم.
تقدم حديثها في ترجمة عبد الرحمن بن أبي رافع.
٢٧٢٢ - (د س ق) سُمَيَّة (١)، بَصْريةٌ.
عن عائشة. وعنها ثابت البُنانيُّ.
قال أحمد: ثنا يزيد وعفان قالا: أنا حَمَّاد، عن ثابت البناني، عن سُمَيَّة، عن عائشة قالت: وجَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على صَفِيَّة بنت حُيي فقالت لي: هل لك أن ترضي رسول الله عني وأجعل لك يَوْمي؟ قلت: نعم، فأخذت خِماراً لها مَصْبوغاً فرشته بالماء ثم اختمرت به، قال عفان لَتَفُوح ريحه ثم دخلت عليه في يَوْمها، فجلست إلى جَنْبه فقال: إليك يا عائشة، فليس هذا يومك، فقالت: فَضْلُ الله يؤتيه من يشاء، ثم أخبرته خبري قال عفان: فرَضِيَ عنها.
رواه النسائي من حديث يزيد، وابن ماجه من حديث عفان.
وأخرج لها أبو داود آخر: اعتلَّ بَعِيرٌ لصفية بنت حُيَي وعند زينب فَضْل ظَهْر ... الحديث، وهذا كل ما لها عندهم.
٢٧٢٣ - (فق) سُمَيَّة (٢).
عن جابر بن عبد الله:{وإن منكم إلا واردها}: داخلها.