وقال البخاري: تركه يحيى، وضَعَّفه ابن عيينة.
وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس بشيء، [ولا] (١) يكتب حديثه، سمع منه يحيى فوهب صحيفته وما روى عنه شيئاً حتى مات.
وقال أبو داود: سمعت ابن معين يقول: تركه يحيى، وكان أهلاً لذلك.
وقال عباس عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أحمد: منكر الحديث، ليس بثقة. وقال مَرَّةً: أحاديثُهُ مناكير، ولا يعرف هو ولا أبوه.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كان غير ثقة في الحديث.
وقال الجوزجاني: أبوه لا يعرف، وأحاديثه متقاربة من حديث أهل الصدق.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جداً، ونَهَى عن الكتابة عنه، وقال: لا يُشْتَغل به.
وقال النسائي: ضعيفٌ لا يُكتب حديثه.
وقال ابن حبان: يروي عن أبيه مالا أصل له، وأبوه ثقة، فسقط الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: في بعض ما يرويه مالا يتابع عليه.
١٢٧٣ - (ق) يحيى (٢) بن عبيد الله (٣).
(١) زيادة من المصدر ليست في الأصل.(٢) «تهذيب الكمال»: (٣١/ ٤٥٣).(٣) في الأصل: عبد الله. خطأ، والتصحيح من المصدر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute