وقال أبو حاتم: صدوق معروف بالثَّوريِّ، يروي عنه بضعة عشر ألف حديث، وفي بعضها شيء، وكان يُصَحِّف، وفي كتابه وكتاب مؤمل بن إسماعيل خطأ كثير، وأبو حذيفة أقلُّهما خطأ.
وقال الترمذي: يُضَعَّف في الحديث.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ، وقيل إن سفيان تزوج أُمَّه لما قدم البصرة.
قال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين.
وقال غيره: سنة إحدى وعشرين عن ثلاث وتسعين سنة.
٤٢٨ - (د) موسى (٣) بن مُسْلم بن رُومان، وقد يُنسب إلى جَدِّه، ويقال: صالح بن مسلم بن رومان وصوابه أبو داود، روى عن أبي الزبير عن جابر «من
(١) الذي في «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٣٣٠): لا يحدث عنه من يبصر الحديث. (٢) النقل عن الفلاس وابن خزيمة وأبي أحمد الحاكم من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال»، وانظر: «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٣٣٠). (٣) «تهذيب الكمال»: (٢٩/ ١٤٩).