قال أحمد: حدثنا إسماعيل بن عُمر: ثنا داود بن قَيْس: عن سعد بن إسحاق بن فلان بن كعب بن عُجْرة: أن أبا ثُمامة الحَنَّاط حدثه: أن كعب بن عُجْرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامداً إلى الصَّلاة فلا يُشَبِّك بين يديه فإنه في صلاة (١)» أخرجه أبو داود والطبراني من حديث داود بن قيس بنحوه.
١٩٠٥ - (أ) أبو ثور (٢) بن عكرمة.
عن جده جابر بن سمرة. وعنه سماك بن حرب. ليس بمشهور) (٣).
١٩٠٦ - (ت) أبو ثَوْر (٤) الأَزْديُّ الحُدَّانيُّ الكُوفيُّ، وحُدَّان حيٌّ من الأَزْد.
روى عن: حذيفة، وابن مسعود، وأبي هريرة.
روى عنه: عامر الشعبي، وعمرو بن مُرَّة، وقيل: عمرو بن مُرَّة عن أبي البَخْتري الطائي عنه.
قال أبو داود: كوفي جليل، أدركَ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال قوم: هو حبيب بن أبي مُلَيكة، وقال الترمذي: أبو ثَوْر الأزديُّ، اسمه حبيب بن أبي مليكة، وفَرَّق الحاكم أبو أحمد بينهما كما تقدم في ترجمة حبيب، وذكره
(١) في الأصل: صلاته. وما أثبتناه من المصدر. (٢) «الإكمال»: (ص٤٩٤) و «التذكرة»: (٤/ ١٩٩٦) و «تعجيل المنفعة»: (٢/ ٤٢٣). (٣) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح). (٤) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ١٧٧).