روى له النسائيُّ في مسند علي من طريق الشَّعْبيّ عن الحارث عن علي: «أبو بكر وعمر سَيِّدا كهول (١) أهل الجنة».
٩٧٦ - (ع) ورقاء (٢) بن عمر بن كُليب (٣) اليشكُريُّ، ويقال: الشَّيبانيُّ، أبو بشر الكوفي، نزيل المدائن، ويقال: أصله من خُوارزم، ويقال: من مرو.
روى عن: زيد بن أسلم، والأعمش، وشعبة -وهو من أقرانه-، وعبد الله بن دينار، وعمرو بن دينار، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: آدم بن أبي إياس، وبقية، وشَبَابة، وشعبة، وأبو نعيم، ووكيع، ويزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وقال: قال لي شعبة: عليك [بورقاء](٤) فإنك لا تلقى مثله.
وقال أبو داود السجستاني: سمعت أحمد يقول: ثقة صاحب سُنَّة، قيل له: كان مرجئاً؟ قال: لا أدري.
وقال حنبل: قال أحمد: كان يُصَحِّف في غير حرف، وكان يُضَعِّفه في التَّفْسير.
وقال حرب: قلت لأحمد: ورقاء أحبُّ إليك في تفسير ابن أبي نجيح أو
(١) في الأصل: شباب. خطأ، والتصحيح من المصدر. (٢) «تهذيب الكمال»: (٣٠/ ٤٣٣). (٣) في الأصل: كهيل. خطأ، والتصحيح من المصدر. (٤) زيادة من المصدر، ليست في الأصل.