٤٥٠ - (بخ ت) موسى (١) بن يَسَار الأُرْدُنِّيُّ، ويقال إنه من أهل دمشق، ويقال: موسى بن سيَّار، وقيل: إنهما اثنان.
روى عن: عطاء، والزُّهْري، ومكحول، ونافع، وعِدَّة.
وعنه جماعة منهم: ابن المبارك، والأَوْزَاعيُّ، ويحيى بن حَمْزة.
قال أبو حاتم: شيخ مستقيمُ الحديث. وذكره ابن حبان في «الثقات»(٢).
وروى له البخاري في «الأدب»، تقدم في ترجمة بلال بن كعب عنه.
٤٥١ - موسى (٣) بن يَسَار الأُسْوَاريُّ البَصْريُّ.
قال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى يُحَدِّث عنه شيئاً، وقد كان حدث عنه فيما بلغني ثم تركه.
وقال مُعْتَمر بن سليمان: قال لي عوف الأعرابي: مُرَّ بنا إلى موسى الأسواري فإنه يزعم أن المقتول يقتل بغير أجله، ويروي ذلك عن الحسن، فذهبنا إليه فقال: هاه حدثني به عبد الواحد بن زيد، فأتينا عبد الواحد فعلمنا أنه كذب على الحسن. وقال المفضل بن غَسَّان الغَلابي: عن أبيه عن يحيى القطان: حدثني أبو علي الشيباني قال: قال موسى بن يسار إن الصحابة كانوا أعراباً جفاة، فجئنا نحن أبناء فارس فلخصنا هذا الدين.
قلت: هذا الكلام فيه دَغَل وخطأ كبير، وكَذِب كثير، وجَهْل بَليِغ، ويدل على
(١) «تهذيب الكمال»: (٢٩/ ١٦٩). (٢) (٧/ ٤٥٧) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال». (٣) «ميزان الاعتدال»: (٤/ ٢٢٦) و «لسان الميزان»: (٨/ ٢٣١).