وقال ابن حبان: منكر الحديث، يروي المراسيل، ويُحَدِّث عن أقوام مجاهيل، لا يُشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحق ترك الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الأزدي: لا يكتب حديثه ولا يحتج به (١).
٣٣ - مُعَان (٢) أبو صالح.
روى عن أبي حُرَّة عن بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً، «كل ما نَهَىَ الله عنه في كتابه (٣)[٤ - ب] حتى لعب الصبيان بالقمار»، رواه عنه عبيد الله بن يوسف.
قال ابن عدي (٤): ليس بمعروف.
(١) النقل عن الأزدي من زيادات ابن كثير على «تهذيب الكمال»، وانظر «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٢٠٢). (٢) «ميزان الاعتدال»: (٦/ ٤٥٥)، و «لسان الميزان»: (٦/ ٥٦). (٣) كذا، ووقع في المصدر: كبائر. (٤) «الكامل»: (٦/ ٣٢٩).