سُئِل عنه الإمام أحمد فكأنه لم يرضه، وكذَّبه في حديث سمع من أحمد (١) في الإبراد في الصلاة.
وقال عبد الله: ترك أبي حديثه من أجل الحديث الذي ادعى أنه سمعه منه على باب هشيم (٢) قال أبي: ما حدثته به ولا سمعه مني ولا سألني عن شيء.
وقال عبد الله: وقد زعم أنه سمع من قُرَيش بن حَيَّان وقد مات قبل مقدمه البصرة فإنما سمعه من وكيع عنه، وكان يحدث به عنه نفسه [٩٩ - أ].
وقال الأثرم: حمل عليه أبو عبد الله حملاً شديداً في أمر الحديث، قال: ورأيته شديد الغيظ عليه، وقال: سبحان الله الذي يستر من يشاء.
وقال البخاري: كان أحمد وعلي يتكلمان فيه. وقال مَرَّة: رماه أحمد وابن نُمير.
وقال ابن عدي: قال لنا عبدان: قال ابن نُمَير: الحمَّاني كذاب، فقيل لعبدان: سمعته من ابن نمير؟ قال لم أسمعه منه.
وقال مطين: سألت محمد بن عبد الله بن نُمَيْر عن يحيى الحماني فقال: هو ثقة، هو أكبر من هؤلاء كُلِّهم، فأكتب عنه.
وقال ابن عَمَّار: سقط حديثه، فقيل له، فذكر (٣) أنه كان يسرق الحديث.
وقال ابن خزيمة: سمعتُ الذهلي يقول: ذهب حديثه كأمس الذاهب.
(١) كذا، والأصوب أن تكون العبارة –مثلاً-: وكذبه في حديث ادعى سماعه منه. (٢) كذا، وأجمعت طرق القصة على أنه إنما ادعى سماعه من أحمد على باب ابن علية. (٣) في الأصل: لم يذكر. وما أثبتناه من المصدر.