أَمَّا الأَوَّل: بعد المِيم المَضْمُومَة عَيْنٌ مُهْمَلَةٌ وقبل اليَاءِ وَاوٌ مَكْسُورَةٌ (١)، فهو:
[٦٠٣٨] أبو عبد الرَّحْمن المُعَاوِيّ، قَالَ الحَافِظ أبو بكر البَرْقَانِي عن الدَّارَقُطْنِي إنّه قَالَ: وأبو عبد الرَّحمن المُعَاوِيّ مَجْهُولٌ.
[٦٠٣٩] وعَلِيّ بن عبد الرَّحمن المُعَاوِيّ حَدَّث عن عبد الله بن عمر في الصَّلَاة، حَدَّث عنه مُسْلِم بن أبي مَرْيَم، حَدِيثُه في صَحِيح مُسْلِم (٢).
وَأمَّا المُعَاذِيّ: قبل اليَاءِ ذَالٌ مُعْجَمَة والبَاقِي مثله (٣)، فهو:
(١) في الأنساب ١٢/ ٣٣١ (المُعَاوِي) بضم الميم وفتح العين المهملة، هذه النسبة إلى معاوية. [٦٠٣٨] ترجمته: سؤالات البرقاني عن الدارقطني ص ٧٧ برقم (٦١٠) وفيه المعافري تحريف والتبصير ٤/ ١٣٧٠. [٦٠٣٩] ترجمته: التاريخ الكبير ٦/ ٢٨٥ والجرح ٦/ ١٩٥ وثقات ابن حبان ٥/ ١٦٦ والأنساب ١٢/ ٣٣١ وتهذيب الكمال ٢/ ٩٨٤ والكاشف ٢/ ٢٩٠ والتهذيب ٧/ ٣٦١ والتقريب ٢/ ٤٠ وفيه قال الحافظ: المَعَاوِي بفتح الميم والمهملة الخفيفة … ولا أدرى فتح الميم من أين له، وهو الَّذي ذكره في التبصير ٤/ ١٣٧٠ في المُعَاوِي: بالضّم وبعد الألف واو. (٢) وهو حديث (رآني ابن عُمَر وأنا أعبث بالحَصَى … ) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب صفة الجلوس في الصلاة ١/ ٤٠٨ (١١٦) وهو حديث أخرجه مالك وأبو داود والنسائي أيضًا. (٣) في الأنساب ١٢/ ٣٢٥ (المُعَاذِي) بضم الميم وفتح العين المهملة وفي آخرها الذَّال المعجمة، هذه النسبة إلى آل مُعَاذ، وهو بيت كبير بمرو.