أمّا الأوّل: بضمّ الباء وسكون الرَّاء بعدها ثاء مضمومة معجمة بثلاث، فقال أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مَنْدَه الحافظ في تاريخ النساء:
[٣٢٥] كَلْثَمَة بنت بُرْثُم العنبريَّة أمّ زُبيب أنّها قالت: لما أغَارَت خَيْلُ النبي -صلى الله عليه وسلم- على [بني](١) العنبر جاءوا بها إلى المدينة فقالت: يا رسول الله: إنّ هذا [الرجل](٢) أخَذَ زِرْبِيَّتِي (٣)، روى عنها ابنها زُبَيْب، وقال أبو نُعَيم: كَلْثَمة ويقال: كُلَيْبَة بنت بُرْثن بالنُّون في آخره.
وأما يَرِيم: بفتح الياء المعجمة باثنتين من تحتها وكسر الراء وبعدها ياء مثل الأوْلى ساكنة فقال البخاري في تاريخه:
[٣٢٦] يَرِيم بن أسعد، رأى قيس بن سَعْد مَسَحَ على خُفَّيْه قاله
[٣٢٥] لها ترجمة في أسد الغابة ٧/ ٢٥٢ بلفط "كُلْثُم" وقيل كليبة بنت بُرْثن العنبرية أمّ زُبَيْب بن ثعلبة. وقال ابن ماكولا في الإِكمال ١/ ٢٦٧ في باب بزين وبرثن: كلبة بنت برثن، ذكرها في حديث زُبَيْب بن ثعلبة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وذكر الدارقطني في أثناء حديث زبيب في المؤتلف والمختلف في باب زُبيب فقال: فدعتني أمّي كلبة بنت بثرى العنبرية فقالت: الحديث وذكر ابن ناصر الدين في التوضيح في حرف الباء الموحدة (١/ ل ١١١) وفي حرف الياء آخر الحروف (٣/ ل ١٨٩) وذكر الاختلاف وفي الإصابة ٨/ ٩٤: كلبة بنت يثربي. (١) مزيدة وهي ساقطة من النسخ. (٢) الزيادة من "ظ" فقط. (٣) في النهاية ٢/ ٣٠٠ (زرب) الزِّربية: الطِّنْفِسَة: وقيل: البِساط ذو الخمل وتكسر زايُها وتفتح وتضم وجمع زَرَابي والحديث أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف في باب زُبيب بطوله وأبو داود في الأقضية ٣/ ٣٠٩ (٣٦١٢). [٣٢٦] له ترجمة في التاريخ الكبير ٨/ ٤٢٧ والجرح ٩/ ٣١٣.