[٥٧٦٥] مُلَيْكَة، لها صُحْبَةً، دَعَت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لِطعامٍ صَنَعَتْه، حَديِثُها عند إسحاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عن أَنَس، أنَّ جَدَّته مُلَيْكَة دَعَت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- (٢) فَقَال قومٌ: (هي)(٣) جَدَّة أَنَس، وهو الأكْثَر، وَقَال قَومً: إنَّ أَنَسًا كَانَ يَقُول: إنَّ جَدَّتَه، ويُشيِر إلى إسحاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، فتكون الإشارة إلى أم أَنَس، لأَنَّ عبد الله بن أبي طَلْحة أخو أَنَس لأُمِّه، والله أَعلَم بالصَّواب.
[٥٧٦٦] ومُلَيْكَة بنت عمْرو الزَّيْدِيَّة، من بني زيد الله (٤) بن سَعْد، لَها ذِكْرٌ في الصَّحَابَة، حَدِيثُها (٥) عند زُهيِر بن مُعَاوِيَة عن امرأة من أهله عنها.
(١) في التوضيح (٣/ل ١٠٦) مُلَيْكَة: بضم الميم وفتح اللّام وسكون المثناة تحت، تليها كاف مفتوحة، ثم هاء. [٥٧٦٥] ترجمتها: الاستيعاب ٤/ ١٩١٤ وأسد الغابة ٧/ ٢٦٨ والإصابة ٨/ ١٢٤. (٢) "صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم" ساقط من "ب". (٣) الزيادة من "ب، د". [٥٧٦٦] ترجمتها: الاستيعاب ٤/ ١٩١٤ وأسد الغابة ٧/ ٢٧٠ والإصابة ٨/ ١٢٢ والتهذيب ١٢/ ٤٥٣. (٤) هكذا (زيد الله) في النسخ الثلاث وفي الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة (زيد اللات) بدل (زيد الله). (٥) والحديث الذي أشار إليه المؤلف هو في البقرة بلفظ: ألبانها شفاء وسَمنها دَوَاء ولحمها داء … أخرجه أبو داود في المراسيل ووصله ابن منده، ذكر ذلك الحافظ في الإصابة.