[٥٤٥٥] وعبد الوَاحِد بن محمد بن مَاك، سَمِع أبا القَاسِم عبد الوَهَّاب بن محمد بن داود الخَطِيب القَزْوِينِيّ.
وَأَمَّا مَالُ: آخره لَامٌ، ترخِيم مَالِك، فَجَماعَةٌ (١)، وفي حَدِيث عُمَر (رَضِي الله عنه)(٢) يا مَالُ (إنَّه)(٣) قد دَفَّت عَلَينا (دَافَّة من قومِك)(٤).
[٥٤٥٥] ترجمته: التدوين في أخبار قزوين ٣/ ٢٧٦ وهو عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن ماك وفيه أنه توفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة والتبصير ٣/ ١٢٤٥، ١٣٣٩ في باب (ماك ومَاكِي). (١) راجع التبصير ٤/ ١٢٤٦. (٢) الزيادة من "د" فقط. (٣) الزيادة من "ب، د". (٤) الزيادة من "د" فقط والحديث بهذا اللفظ أخرجه أبو عبيد في غريبه ٣/ ٣٩٠ وفيه: في حديث عُمر أنّه قال لمالك بن أوس: يا مَالِ إنه قد دَفّت علينا من قومك دَافَّة … وقال: قال أبو عمرو: الدافّة: القوم يسيرون جماعة سيرًا ليس بالشديد. والحديث طويل أخرجه البخاري في صحيحه في فرض الخمس ٦/ ١٩٧ (٣٠٩٤) باختلاف يسير في اللفظ ومسلم في صحيحه في الجهاد ٣/ ١٣٧٧ (٤٩) وفيه: يا مال إنّه قد دَفّ أهل أبيات في قومك … وكذا أبو داود في الخراج والأمارة ٣/ ١٣٩ (٢٩٦٣) وقال الحافظ في الفتح ٦/ ٢٠٥: يجوز في اللّام (يا مالِ) الكسر على الأصل، والضَّمِّ على أنّه صَارَ اسمًا مستقِلًا، فيُعْرَب إعراب المنادى المفرد.