أسكَنْتُه حَيْث لا تَدْرِي الوُشَاة به … فما أمنت عليه القذف بالتُّهَم
مُحَجَّبًا في السُّويدَاء غَيْرَ أنَّ له … محَجَّة بين صَدْرِي واختلاج فمي (٢)
وأَمَّا عَيْسُون: بالسِّين المُهْمَلة فَقَال أبو طَاهِر السِّلَفِي -ومن خَطِّه نَقَلْتُ: قرأتُ في كتاب أبي المَعَالي الحَسَن بن عَلِىّ بن إسماعيل الصَّفْرَاوِي بالإِسكَنْدرِيّة قال: حَدَّثنا أبو الحَسَن عَلِيّ بن عبد الرحمن بن عُمَر بن حَفْص الفارض قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القَاسِم عبد الحَمِيد بن عَلِىّ بن خَلَف التُّجَيْبِي حَدّثنا خَلَف بن الحَسَن حَدَّثَنِي:
[٤٢٦٨] عَمْرو بن عَيْسُون الأَنْدَلُسِي قال: سمعتُ بَكْر بن العَلَاء القَاضِى يقول: سمعتُ إسماعيل بن إسحاق القَاضِى يقول: ما قَلَّدت مَالِكًا قَطّ في مسألة، حتى عَلِمتُ وَجْهَ صَوابِها.
(١) ترجمة عَلِيّ بن الطستاني في تاريخ ابن النجار ٤/ ٣٤٠ والمستفاد ص ٢٠٥. (٢) الأبيات في تاريخ ابن النجار ٤/ ٣٤١ وفيه واختلاف فمي في الشطر الأخير. [٤٢٦٨] ترجمته: المشتبه ٢/ ٤٧٩ والتبصير ٣/ ٩٧٨ والتوضيح (٢/ ل ٣٥٨).