[٣٨٢٥] ومحمد بن أبي الضَّيْف، وقال (١) محمد بن يَزِيد بن مَاجَه في باب الحِجَامَة للمحرم من سننه: قال: حَدَّثنا بكر (٢) بن خَلَف أبو بشر قال: حَدَّثنا محمد بن أبي الضَّيْف عن ابن خُثَيم عن أبي الزُّبَير عن جَابِر أنّ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم احتجم وهو مُحْرِمٌ من رَهْصَةٍ (٣) أخذَته.
[٣٨٢٦] وأبو ضَيْف، عن كَعْب قولَه، رَوَى عنه حُمَيد بن هلال، قاله البُخَارِي في كتاب "الكُنَى"(والله أعلم)(٤).
وأَمَّا الصَّيْف: بِصَاد مهملة (٥) فهو:
[٣٨٢٥] ترجمته: تهذيب الكمال ٣/ ١٢١٣ والكاشف ٣/ ٥٥ والتهذيب ٩/ ٢٣٤ والعقد الثمين ٢/ ١٧. (١) في "د" روى والمثبت من الأصل و"ش". (٢) في "د" أبو بكر بن خلف خطأ. (٣) في النهاية ٢/ ٢٨٢ (رهص) أصل الرَّهْص: أن يُصيب باطن حافر الدَّابَّة شيء يوهنه أو ينزل فيه الماء من الإعياء، وأصل الرهص: شدة العصر وانظر مجموع المغيث ١/ ٨٢٨ أيضًا والحديث أخرجه ابن ماجه في المناسك باب الحجامة للمحرم ٢/ ١٠٢٩ (٣٠٨٢) وقال: في إسناده محمد بن أبى الضيف، لم أر من ضَعَّفه ولا من جَرَّحَه وباقي رجاله ثقات. [٣٨٢٦] ترجمته: الكنى للإِمام البخارى ص ٤٥ والجرح ٩/ ٣٩٦ والمقتنى في سرد الكنى برقم (٣٢٦٠). (٤) الزيادة من "ش" فقط. (٥) وفي التكملة للمنذري: الصَّيْف: بالصَّاد المهملة وسكون الياء آخر الحروف وآخره فاء ..