ومفضل بْن فضالة المِصْرِي، والهيثم بن حميد بن الغساني، والوليد بْن مسلم، ويحيى بْن حمزة الحضرمي، ويحيى بْن عَبد الله بْن الضحاك البابلتي.
قال عُمَر بْن عَبْد الْوَاحِد (١) : سألت مالكا عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ كذابا.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن القاسم (٢) : سألت مالكا عَنْهُ، فَقَالَ: كذاب.
قُلْت (٣) : فيزيد بْن جعدبة، قال: أكذب وأكذب.
وَقَال يَحْيَى بْن بُكَيْر (٤) : قال هِشَام بْن عروة فيه: وذلك أَنَّهُ حدث عَنْهُ بأحاديث، والله مَا حدثته بِهَا، ولقد كذب عَلِي.
وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (٥) ، عَن أحمد بْن حنبل: كان متروك الحَدِيث (٦) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (٧) ، عَن أَبِيهِ: إِنَّمَا كَانَ يعرف بالمدينة بالصلاة، ولَمْ يكن يعرف بالحَدِيث.
وَقَال: الشاميون أروى النَّاس عَنْهُ.
(١) أبو زُرْعَة الرازي: ٤١٢، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٧٠١، والمجروحين لابن حبان: ٢ / ٨.(٢) أبو زُرْعَة الرازي: ٤١١، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٦٩٩، وضعفاء العقيلي: الورقة ١٠٣، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٧٩.(٣) أبو زُرْعَة الرازي: ٤١١. والذي فيه: أكذب منه. والمعرفة ليعقوب: ١ / ٦٩٩.(٤) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١١١.(٥) تاريخ بغداد: ٩ / ٤٥٨. وتاريخ دمشق: ٥٢٥.(٦) وكذلك قال حرب بْن إِسْمَاعِيل الكرماني عن أحمد بن حنبل (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٧٩) .(٧) علل أَحْمَد: ١ / ١٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute