وسمعت ابن مجاهد إذا قرأ فى الصّلاة سكت على طوى سكتة خفيفة ويقطع ألف الوصل؛ ليعلم أن {طُوىً} رأس آية، فسألته عن ذلك وقلت:
لم تقطع ألف الوصل وأنت تصلّ. فقال: لأنّه روى عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ آية آية/فأحب أن أقف عند رءوس الآى على مذهب رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إذ كانت سكتة خفيفة.
وقرأ الكسائى ونافع:{أَإِنّا لَمَرْدُودُونَ} غير أنّ نافعا بين إحدى الهمزتين. و {الْحافِرَةِ} معناه: إنا لمردودون حيث كنا، يقال: رجع فلان على حافرته أى: من حيث جاء.
وقال آخرون:{لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ} أى: الحياة إلى أمرنا الأول.