١ - قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر:{وَضُحاها}[١] بالفتح، وكذلك أواخر هذه السّورة.
وقرأ نافع بين الفتح والكسر، وكذلك أبو عمرو.
وقرأ حمزة والكسائىّ بالإمالة. غير أنّ حمزة كان يفتح ذوات الواو منها خاصة {تَلاها}[٢] لأنها من تلوت و {سَجى}(١) بالفتح، لأنّه من سجوت، و «طحا»[٦] لأنه من طحوت فألزم أن يقرأ: «ضحا» بالفتح، لأنّه من ذوات الواو لقولك: ضحو. ولكنّ الكسائىّ وأهل العربيّة ذكروا أن رءوس الآى إذا جاوزت ذوات الياء ذوات الواو أميلت كلّها، ولحمزة حجّة فى فرقة بين «تلا»، و «ضحا»، وإن كانا من ذوات الواو؛ لأن أهل الكوفة ذكروا أن ذوات الواو نحو «ضحى»، و «عدى» فى جمع عدوّ، ونحوهما يكتب بالياء، ويثنى بالياء لانكسار فاء الفعل فى عدى، وانضمها فى ضحى.
وقال أهل البصرة/لا يعتل آخر الاسم لأوله، ولا يجيزون كتب ضحا إلا بالألف. وهو النهار كله.
وقال آخرون: الضّحى، وهو الشمس لقوله: ضحيت للشمس إذا ظهرت لها، وقوله (٢): {وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى} فأما الضحاء