قال بعض النّحويين: الاختيار «حُسنا» لاتّفاقهم على قوله فى (العنكبوت)(١): {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً}.
٢ - وقوله تعالى:«لتنذر الّذين ظلموا»[١٢].
قرأ ابن كثير برواية قنبل وأبو عمرو وأهل الكوفة {لِيُنْذِرَ} بالياء فيكون المعنى لينذر القرآن، ولينذر الله تعالى، ولينذر محمّد عليه السّلام.
وقرأ البزى «لتنذر» بالتاء، والياء كليهما.
وقرأ نافع وابن عامر بالتاء «لتنذر» أنت يا محمد وحجة هذه القراءة {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (٢)} أى: داع يدعوهم. فقيل: الهادى هاهنا محمد عليه السلام، وقيل: على رضى الله عنه، وقيل الله تعالى.