اتفق القراء على هذه إلا الحسن/فإنه قرأ:«وفَصْله ثلاثون شهرا».
وأكثر كلام العرب فصال، فى الحديث (١): «لا رضاع بعد فصال»{حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ} واحد الأشدّ شدّ فاعلم، فى قول النحويين إلا الأخفش فإنه قال: شدّة وأشدّ مثل نعمة وأنعم.
وقال المفسرون: بلغ أشدّه اثنتى عشرة سنة، وقيل ثمان عشرة سنة، وقيل: ثلاثين سنة، وقيل: أربعين سنة: {قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ}: