هو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله (١) الهمذانىّ النّحوىّ.
كذا ذكر مترجموه ما عدا القفطىّ ومن نقل عنه فإنه سمّاه الحسين بن محمد (٢) وربّما قيل: الحسين بن خالويه اختصارا، وفى طبقات القراء (٣) : «ابن حمدون» بدل «حمدان».
ونسبته إلى (همذان) المدينة المعروفة من بلاد الجبال ببلاد فارس معروفة مشهورة.
قال الحافظ أبو سعد السّمعانىّ (٤) : «بالهاء والميم المفتوحتين والذّال المنقوطة بعدهما ... أقمت بها فى التّوجه والانصراف أربعين يوما وكان بها ومنها جماعة من العلماء والأئمة المحدثين عالم لا يحصى».
ويلقّب ب «ذو النّونين» لأنّه كان يمدّ نون (الحسين) و (ابن) فى آخر كتبه كذا قال الحافظ ابن حجر (٥) .
ونقل السّيوطى (٦) والدّلجّي (٧) كلاهما عن ابن مكتوم قال: «إنه كان يلقب ب (ذو النونين) لأنّه كان يطولهما فى خطّه وهما نون «الحسين» ونون «ابن» قال: وقد رأيتهما طويلتين فى آخر كتاب (الجمهرة) بخطّه، وقد طوّلهما جدّا» رسمهما:(الحسين بن خالويه).
(١) فى العبر: ٣/ ٣٥٦ «أبو عبيد الله»، وفى نزهة الألباء: «عبد الله بن خالويه». (٢) إنباه الرواه: ١/ ٣٢٤. (٣) غاية النهاية: ١/ ٢٣٧. (٤) الأنساب: ويراجع: معجم البلدان: ٥/ ٤١٠. (٥) الألقاب: ١/ ٣١٢. (٦) تحفة الأديب: ١/ ١٧٢. (٧) الفلاكة والمفلوكين: ١٠١