قرأ نافع وعاصم فى رواية حفص {يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} على ما لم يسم فاعله بمعنى: يردّ الأمر كله إليه.
وقرأ الباقون «يَرجع» أى: يصير الأمر كلّه إلى الله كما قال: {أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ}(٢) لم يقل: تصار، والأمر بينهما قريب؛ لأنّ الأمر إذا ردّ إلى الله رجع هو، كما تقول أجلست زيدا فجلس هو، وأدخله الله الجنة فدخل هو.