الكبار مع الشمس والقمر، واتفقوا على {وَقَمَراً} إلا الحسن فإنه قرأ «وقُمْرا منيرا» فيجوز أن يكون جعله جمعا، ويجوز أن يكون لغتين مثل ولد وولد.
والقمر: جمعه الذى لا تعرف العرب غيره أقمار، أنشدنى ابن عرفة:
دع الأقمار تخبوا أو تنير ... لنا بدر تقرّ له البدور
وتصغيره: قمير، ويقال للقمر: هلال وزبرقان وبدر. والسّواد الذى فى القمر: المحو. وضوء القمر: الفخت. وظلّ القمر: السّمر. وليلة عفراء:
ليلة ثلاث عشرة. والساهرون: غلاف القمر. والدّارة التى حول القمر: الهالة.
وقد حجر القمر: إذا استدار. وليلة قمراء ومقمرة وبيضاء وأضحيان: بمعنى واحد. والليلة المقمرة يقال لها: ابن نمير (١).والليلة المظلمة: فحمة بن جمير (٢).
١٤ - وقوله تعالى: {لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} [٦٧].
فيه ثلاث قراءات:
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: «ولم يَقتِروا» من قتر يقتر مثل ضرب يضرب.
وقرأ نافع وابن عامر: «يُقتِروا» من أقتر يقتر.
(١) لم يذكره الثّعالبى فى المضاف والمنسوب.وفى التاج: «(نمر): النّمرة- بالضمّ- النكتة من أىّ لون كان».(٢) لم يذكرها الثعالبى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute