وقرأ الباقون بالتاء، فمن قرأ بالتّاء جعل الفعل للنّبىّ صلّى الله عليه وسلم، ومن قرأ بالياء أراد: بمسيلمة الكذّاب وذلك أنه سمّى نفسه الرّحمن فقالوا للنبى صلّى الله عليه وسلم: إنّا لا نعرف الرّحمن إلاّ نبىّ اليمامة. فأنزل الله تعالى (١): {قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى} وقال آخرون: التقدير المصدر:
وقرأ الباقون {سِراجاً} بالتوحيد، فمن وحد أراد بالسراج: الشمس، كما قال تعالى (٢): {وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً} بالتوحيد، ومن جمع جاز أن يريد المصابيح من النجوم وهى المضيئة/العظام الدّرارى. ويجوز أن يكون أراد النجوم