وقرأ الباقون خفيفا {وَلَمُلِئْتَ} يقال ملئ فلان رعبا وفزعا فهو مملوء وملّئ فهو مملّأ، وكأن التّشديد للتّكثير وملأت الإناء فهو ملآن، وامتلأ
(١) سورة مريم: آية: ٢٥. (٢) سورة البقرة: آية: ٨٥. (٣) أنشدهما الأزهريّ فى تهذيب اللّغة: ١٣/ ٢٤١، وأنشد معهما ثالثا هو: * ينضى المطايا خمصه العشنزر* قال: «وقال الأخفش: تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ أى: تميل، وأنشد، ... » ولم أجد ذلك فى معانى الأخفش، وكان حريّا به وليس بلازم. والأبيات الثلاثة فى مجاز القرآن لأبى عبيدة: ٢/ ٣٩٥ لأبي الزّحف الكليبيّ وهو ابن عم جرير الشاعر. حبره فى الشعر والشعراء: ٦٨٨. بلد سمهدر بعيد مضلّة واسع. اللسان (سمر) وأنشد الأبيات، والمندى: حيث يرتع. والعشنزر الشديد: اللسان (عشر) وأنشدها أيضا.