لغات (١) وقال سيبويه رحمه الله: الآن: إشارة إلى وقنت أنت فيه بمنزلة هذا، والألف واللاّم تدخل لعهد تقدم، فلما دخلت الألف واللام على الآن لغير عهد ترك مبنيا.
٢٢ - قوله تعالى:«ويوم نحشرهم» عن خمس وأربعين [٤٥].
قرأ عاصم فى رواية حفص بالياء إخبارا عن الله تعالى وقرأ الباقون بالنون، الله يخبر عن نفسه.
٢٣ - وقوله تعالى:{نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ}[١٠٣].
قرأ الكسائى وحفص عن عاصم {نُنْجِ} خفيفة من أنجى ينجى وقرأ
(١) لغاتها سبع لغات كذا ذكر سيبويه فى الكتاب: ٢/ ٥١، ٥٢، وشرحه للسيرافى: ٤/ ١٣٠، ١٣١ (مخطوط) قال أبو القاسم الزمخشرى- رحمه الله- فى المفصل: ١٧٨ «(فصل) وفى «خازباز» سبع لغات، وله خمسة معان فاللّغات خازباز وخازباز وخازباز وخازباز وخازباز، وخازباز كقاصعاء وخزباز كقرطاس. والمعانى: : ضرب من العشب قال: * والخازباز السنّم المجودا* وذباب يكون فى العشب، قال: * وجنّ الخازباز به جنونا* وصوت الذّباب، وداء فى اللهازم قال. * يا خازباز أرسل اللهازما* والسّنّور». قال الخوارزمى فى شرحه ٢/ ٢٩٧: «الأولى خازباز بالكسرتين، والثانية بالفتحتين، والثالثة: بكسر الأولى وضمّ الثانية، والرابعة بفتح الأولى وضم الثانية، والخامسة بضم الأولى وكسر الثانية» ولم يذكر السادسة والسابعة، لأنّ المؤلف (الزمخشرى) قيدها بنظيرها. وينظر: الإنصاف: ٤١٣، وشرح ابن يعيش: ٤/ ١٢٠، والتكملة والذيل والصلة: ٢/ ٢٦٥ خوز، وخزانة الأدب: ٣/ ١٠٩.