ف «خازباز» مبنى على الكسر، وحكم ما كان مبنيا إذا أضيف أو دخله ألف ولام أن يزول عنه البناء ويعرب، فهذا الشاعر (١) أدخل الألف واللام وبقى الاسم مبنيا.
والخازباز: الذّباب. والخازباز: صوت الذباب. والخازباز: داء يأخذ فى الوجه فيقبّحه، قال الشاعر (٢) :
*يا خازباز أرسل اللهازما*
بناه على الكسر وفيهما الألف واللاّم كما قال الآخر (٣) :
وإنّى حبست اليوم والأمس قبله/ ... ببابك حتّى كادت الشّمس تغرب
ترك أمس مبنيا على الكسر مع الألف واللام.
قال أبو عبد الله الحسين بن خالويه رضى الله عنه:
وفيه لغات الخازباز والخازباز والخازباز والخزباء والخزباز والخازباء ست
(١) البيت لابن أحمر الباهلى، ديوانه ١٥٩.وينظر: الكتاب: ٢/ ٥٢، وإصلاح المنطق: ٤٤، وشرح أبياته لابن السيرافى: ورقة: ٣٥، والإنصاف: ٣١٣، وشرح المفصل لابن يعيش: ٤/ ١٢١، والخزانة: ٣/ ١٠٩.(٢) نوادر أبى زيد: ٥٤٩، وإصلاح المنطق: ٤٤، وشرح أبياته لابن السيرافى: ورقة: ٣٦، والإنصاف: ٣١٥ والخزانة: ٣/ ١٠٩.(٣) البيت لنصيب فى شعره: ٦٢.وينظر: الخصائص: ١/ ٣٩٤، وأمالى ابن الشجرى: ٢/ ٢٦٠ والأشباه والنظائر: ١/ ٨٧.واللسان (أمس) و (لوم).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute