(١) أخرجه في كتاب الإمارة، باب فضل الرباط في سبيل الله ﷿ (١٩١٣) ٣/ ١٥٢٠، لكن فيه: "يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ". (٢) هو: أبو محمد، فَضَالَةُ بن عبيد بن نَافِذ بن قيس بن صُهَيب الأوسي الأنصاري العَمري. ( .. - ٥٣ هـ). شهد أحدًا وما بعدها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وانتقل إلى الشام، وشهد فتح مصر، وسكن الشام، وولي القضاء بدمشق لمعاوية. روى عنه: حنش الصنعاني، وعمرو بن مالك الجَنْبي، وعبد الرحمن بن جبير. انظر: أسد الغابة ٤/ ٣٦٣، الاستيعاب ٣/ ١٢٦٢، معرفة الصحابة ٤/ ٩٢. (٣) أخرجه في كتاب الجهاد، باب في فضل الرباط (٢٥٠٠) ٢/ ١٢. وأخرجه الترمذي في كتاب فضائل الجهاد، باب فضل من مات مرابطًا (١٦٢١) ٤/ ١٦٥، وأحمد في المسند (٢٣٩٥٤) ٣٩/ ٣٧٧، صححه الترمذي، والحاكم، ووافقه الذهبي المستدرك ٢/ ٨٨، وابن حبان ١٠/ ٤٨٤، والألباني في سنن أبي داود ٣٧٩. (٤) أصل الرباط: الشَّدُّ والثبات. يقال: ربَطَ الشَّيءَ يربِطه، إذا شدَّه، ومنه: الرِّبَاط في الثغور، كأنهم قد رُبطوا هناك فثَبتُوا بِهِ ولازمُوه. وفلان رَابطُ الجأش، كأنه يربط نفسه عن الفرار بشجاعته. انظر مادة: (ربط)، كتاب العين ٧/ ٤٢٢، لسَان العرب ٧/ ٣٠٢، مقاييس اللغة ٤١٧. (٥) انظر: الهداية ١٣٥، المستوعب ١/ ١٤٩، الإقناع ٢/ ٦٨. (٦) بمعنى: لا حد لأقله. فكل مدة أقامها بنية الرباط فهي رباط قلَّ أو كثُر. انظر: الكافي ٤/ ٢٥٨، التنقيح المشبع ١١٣، منتهى الإرادات ١/ ٢٢٠. (٧) نقله في المغني ١٣/ ١٩، وشرح المنتهى معونة أولي النهى ٣/ ٥٩٦. (٨) انظر: مختصر الخرقي ١٢٨، الوجيز ١٥٥، المستوعب ٣/ ١٤٩. (٩) أخرجه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة (٧٦٠٦) ٨/ ١٣٣. قال الهيثمي: "وفيه أيوب بن مدرك وهو متروك" ٥/ ٣٤٨، وله طرق أخرى مرفوعة كلها ضعيفة أحصاها الألباني في الإرواء ثم حكم عليه بالضعف ٥/ ٢٤. وروي أيضًا موقوفًا على أبي هريرة عند ابن أبي شيبة (١٩٤٥٦) ٤/ ٢١٨، وابن عمر عنده =