{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا}: هي الخيل أيضًا تُغِير على عدوِّها صباحًا.
{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا}: أي: هيَّجن بالمَغار (٥) -أي: موضعِ الغارة- غبارًا، قاله أبو علي الفسويُّ، وقد صار ذلك مذكورًا بذكر المُغيرات.
وقال الكسائي: فأثرن بالعَدْوِ، وقد (٦) صار مذكورًا بذكر العاديات.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٥٧٧) عن ابن عباس ومجاهد بلفظ: مكر الرجال. (٢) في (ف): "كوصفهم الخيل بطلب الآثار" وفي (ر): "لوصفهم الخيل يطلب الأدبار". (٣) ذكره الواحدي في "البسيط" (٢٤/ ٢٤٢) بلفظ: (هي أفكار الرجال توري نار المكر والخديعة). وقد تقدم نحو هذا عن مجاهد. (٤) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٥٧٧). (٥) في (ف): "هجن بالمغار"، وفي (ر): "هيجن بالغبار". (٦) "قد" زيادة من (ف).